ساعيد عقارب الساعة شوطا للوراء
وسارتشف العذب من عبير الحب و الصفاء
وسالتهي بخطوط رسمتها لعين حيث كنا بسطاء
وساأردد ما قلته لنفسي مع رسوخ الاوفياء
واطوف في ازقة الطفولة عندما يلهو الصبا
لا لشيء في امنياتي ولكني احيا سعيدا من شقاء
مر بي طيف قبل نومي في جمال الكبرياء
وبدئت اقلب الصفحات من كتاب للسماء
في رواب بين غابات تدلى سيل ماء
وعلى الشاهق سرنا وابسامات اللقاء
واشدنا بالمنى صرحا في اعاليه كتبنا مانشاء
هي ايام بعمرينا سردناها ولنا فيها بقاء