ولكم الفت من الجمال ســــواحل
وليس المقارن ما بين عـين وعيني
ولكم تجـسم من المدائن بهجـــة
ولاجـــل وداد شخص صيرت عالم بفتون
ولظلها الموشوم على صفحه الجمان فما
برحت شفاه تقبل التذكار في صحائف بمعين
في حـــين نجـــوى و الاقمار غائـــبة
طوت دروب الهوى عبر الشرايين
وجرت تعاقب نحو الفؤاد تراقص نبضه
مع كل همس غيب الصمت في ساعة لسكون
قد كان فيها رغم البعاد سفينة
من روح نجلا ومن سحابات شوق دفين
مرت بنا الاقمار في عقارب ساعة
مابين مد لموج الهوى وجزر في السنون
وكانها تلوح في لحظاتها شغف
وفيها لوعة الانتظار وشوق للمس يدين
للحرف روح حين ينطقة القلب
وحياة تبلغ الروح فتحيى بيرقا بظنون