جنحت ســــفينه خــــواطري في مرفئ
وتلاطــــم الذكريات أقفل مســــــمعي
فاعــــرتُ طرفي للشمس حين مطلعها
واذا شــــعاع الكون دفئه يغمر اضلعي
فخلعتُ معطفَ يكسو رُعاش البردِ بين أصابع
وضــــــممت كـفي كي الامـس ســـر الهوى
ومــضــــى فــــؤادي في دروب العاشقِ المولع
فاْنســــت رغم القيد شعوري حين طوى
دفئ الضلوع من غادة شغف الفضول الالمع
فكان وحياً قد سرى بالروح يهتفُ يافتى
إن الدخان سرابه غربالُ هيهات أن يجمع
ماكنت ترجوه قدرا يسير نحو قراره
فإن عَدلَ ، خََلفَ الطريق وانت حل في التطلع