قيدني الواقع عنك الى حين اللقاء
فسرجت خيل الخيال مطيتي اليك
وقبل ان اجهر ببوح وفحو الصفاء
كتبت اعذاري بريشة على مقلتيك
وبعد ما اكتملت زواياها بالعناء
تبخر الطالع وانغمس المحتوى في يديك
وحينها عرفت انني في حضرة البقاء
وقد رست سفينتي بساحل عينيك