ياموجة الهيام والندى حط على ازهار خد
المد يعلو باصداء له والهوى اللبق
يرنو شغاف المجريات وفي اماله مد
كم كبوة جحدت في المضمار و السبق
تطوي صحافا نقشن والافاق لها حد
وحين مسرات مرت كطرف عجل الرمق
تقلب الصفحات والاثار نعدها عد
حتى توارى في رمادها الافق
والسيل جرف صادفه في مائه رفد
وسار في الوادي بين اطرافه الودق
السيل جار وعلى انغامه رقصاتنا جند
نجلل الزبد فلا نرى سوى قشة فوقها علق
صرة بهباء والزيف يهتز في مهده المهد
ليس يبقى من بعد الباس سوى نافع الالق
تلك الدنيا تجلت في وصف لها في كبد
ليس يقواها كجمر الكف وحمرار في الشفق