اغــــــمضـــي عـــيـنـيـك وعـرجـــي
فــاينـــما حــلـقــتـي سـتـبقي في سـمائي
رب عــــين اغــــمضــــت لتســــــافر
وفي طــــــياتــــــها يـــبــــوح الحياء
في ســــــاعة خـــلت مـــع روحــــها
تلاطمت منها اموج الحنين الى الغرباء
وعنما تصادف مــــا تروم اليه نفسها
تتارجح مابين المســــير وبين البقاء
فتعود محملة زخم العواطف ياليتها
ماطربت بحمل ثقل لتنهك كتفها بالعناء
مـــاذا اريــــد وما تــهواه النــــفس
هي دوحــــــه من تـجـــــاذب وانـــطواء