يغفــو على كتف السحاب ضيائك
متواجا بفتونه كبيرق في ساعه الانتصار
ويســــلب مني لواحضي حب رئاك
تــتـارجحــين طربا والراقصات فخار
تـنادمني كــاس الهـوى ثـملا ســـقاك
ما عــــــــاد يحجبني غـليظ ســــــتار
يـــــا درة القـلب قد عـشــقت نقـــاك
واســتلهمت نفســـي مفاتيح الوقــار
شهباء والغرة ليل طابت الروح بفاك
قــد بان في صدري صدى الانتظار
وعلقت في جيدك الممشوق زهر صفاك
فـقـبلتها نشــوان كي اختم فيك القرار