ولكم جنحت الى السكون وفي
صدري شوق كم يثور ويضرم
فيه عتيق الود من ذات حزينه
تجلل بالصمت وطرفها المتبسم
يخفى ضراوة ما بنفس جريحة
نسب الحنين الى الهوى المتكتم
ويبوح من فيض الصباب مقاطر
تكفي بان ملئت كؤوس الملهم
ثملا يعود من قصاصة شعره
وقد غاب الحس عنه عندما تتكلم
يخشى اذا ما بلغ الدجى بوصاله
عم الخريف ظنونه وسرى لذاك المبهم
سلب الرقاد وهو يهجو قضائه كيف يحتمي