انا وعينيك خلقنا غرباء
مذ ألفنا الشرود ونظرات السماء
وحيث الهيام احاطنا
وقبلنا صفحة من كتاب الوفاء
اسافر ولكنك تعيدينني لصدرك
ومع رمشك المسبول تيهاً في ضياء
وتسافري قريبا ولالقاك قبلة من حياء
فأنت حقولي التي اشتهي
جدائل عشق حين يدنوا المساء
وانت النسيم العذب في خاطري
وبهجة روحي وعذب السقاء