اشرق الصبح جمالا
معلنا عشق الضياء
وتباها الروض يزهو
مع خميلات السناء
ليثور الورد بالرطب
فيكسيها حياة بعد ما
اقفل الديجور افاق الهوى
وسقاها خمرة في كاس ماء
وسبات طال اطراف الدنا فكتحلت
كل غيداء فتون وحياء
اثملت حتى الرضيع وسرت
بين احشاء التمنى والرخاء
سنه الخلق تعالت
واستاقمت فوقنا مثل الهواء
او كقلادات بجيد لفتاة
زمها الصانع باحكام العطاء