واستظلت تحت اوراق الشجيرات
تحلم بالصبح حينا
وحين للمساء يهتز عودا ويروح
ايها انت اجيبيني
فما عدت الواثق في دنيا النزوح
مرة يختفي الوجه بمحراب الهوى
واخرى تواري ظلها خلف السطوح