كنت لي وطنا منه ارتقب الاشياء
فمشيت طويلا كي انجو
من لجه بحري بغطاء
والان اسلمك جرحي
كي تمحي صورتك العذراء
وهذا قلمي يرفع راياتي البيضاء
علقت امان الكون جميعا
تجمعنا في مرمى الايحاء
تاويني ءاويك تسقيني
اسقيك يتعبد طريقا في الاحياء
احببتك في الغيب واما الضير ...اشدوا قلبا
عصفورا واغني انفاسك من فوق الحناء