للأسف
لم تعد أنت ا لصديق
لأني كشفت
كل أدوارك
و كشفتك
أيها الممثل ا لعتيق
و عرفت حقيقة أطوارك
فلماذا أتحملك
و أنا لا أطيق
و لماذا أنكوي وحدي بنارك
كذبت
يوم قلت بأنك عشيق
هيا أمحي كلمة * أحبكِ *
من دفاتر أشعارك
أمحها لأنها كوردة
و لكن بلا رحيق
و كذلك أمحي صورتي
من أفكارك
و لا تمشي أبدا
في نفس الطريق
لأن ألأشجار ستذكرك
بكذب أخبارك
و حتى - كرافتاتك –
ربطات ا لعنق
التي ملأت خزانات دارك
لم تعد تبدو
بها أنيق
بل ضيقت عليك أسوارك
و ازدادت
فوق الضيق … ضيق
لم تعد الدنيا
من اختيارك
نجمك انطفئ
و انتهى عهد البريق
عد أنت
إلى احد أوكارك
و أنا سأعود
كطائر حر طليق
حر طليق ... حر طليق .
كلمات : بلال ألمعلم