قالت : احبكَ
قلت: اهدئي يا ابنة الكزا و العشرين
و لا تنسي أني ابن الكزا و الأربعين
قاطعتني : أعلم بأني صغيرة
و انك أكبر
ولكن
ألا يحق لي أن أهوى
أن اعشق أن أحب
قلت : بلى
قالت : كل ما أحسست به
منذ عرفتك
منذ سنين
أني أحبك
هذا ما أشعر به
هذا ما قلته
و ما عنيته
بكلمة
أحبكَ
لأختصر السنين
لا لأفلسف الأمور
بل ... بكل بساطه
و برغم صغر سني
اعلم أن الحب
كالمطر
كلما احتضنت غيمة سحابا
تبرق و ترعد
و ينزل الغيث- الحب-
بلا لون
ولا حجم
نحن ُنلوِنَه
ونُحَجمَه
إذا
الحب يجمع
ما بين
اثنين
شخصين
حرفين
حاء
و باء
و يحرك قلبين
لولا الحب
لا المكان
مكان
و لا الزمان
زمان
حتى الإنسان
لولا الحب
بالطبع
ما كان
لكل هذا و ذاكَ
أنا أحبكَ
أعشقكَ ...أهواكَ
أنا....
هنا قاطعتها أنا
قائلا : أنا .... أنا
أحب حبك لي ِ
ًبكل بساطة
كلمات : بلال المعلم
أبو ظبي 24-3-2006