كان أول لقائي بك سفر
و كان إعجابي بك وداع
أما في غيابك - حبيبتي-
أشعلت نار الشوق في قلبي
و صرت أعد اللحظات
حتى عودتك
من رحلتك البطوطية
يا حفيدة بطوطة
آه كم صرت أحب السفر
لأجلك, لأشتاق إليك أكثر
و ليكبر حبي لك
أكثر و أكثر
و أهلا و سهلا بورد أحمر
ردت بثينة قالت
نعم حبيبي
لقاؤنا الأول
كان الشعلة
التي أضاءت طريقي
بعد أن افتقدت " الضوء "
تصور أنا أسير بلا هدى بظلام
و أنا ابنة الضوء
نعم حبيبي
عدت لك من سفري البطوطي
كما دعيته
و كلي شوق و لهفة و حنان
عدت بعذابي بمشقتي
بسفري و محطاتي
كي أصل إليك
بعد أن قطعت عشر محطات
حينها كرهت الانتظار
و أحببتك اكثر
بكيت و لكن كل مرة كنت أبكي
أتذكر صدرك الأخضر
حين كنت ابكي بين يديك
على صدرك كانت شعرات صدرك
من دموعي ترتوي و تكبر
حبيبي كنت و حيدة
افتقدتك
و أنا على ضيافة الأمير و الأميرة
و عدت لك
فلا تسمح لي بالسفر بدونك
أما أنا فأسمح لك
على أن تعود لي
و أشتاق لك
كلمات : بلال المعلم