لا تسأليني إن كنت أهواك
سلي فؤادي
لما ارتجف لما رآك
كقمر مختمر بسواد
سلي عيناي
ما فعلته بي عيناك
أم السهم الذي حرك جمودي
ما كنت عشقت الأجسادي
و لا بدأت قصتي و إياك
جمالك , عندي
غير اعتيادي
وجه بريء كطفل باك
عيون , أشهد من الشهد
و بياض الثلج محياك
شفاه , ما خلقت لتنادي
و عطر الياسمين لقياك
جسم ما خلق لتحمله
إلا يداي و ساقاك
و لا تطير به إلا يداك
أعود لأبحر بعينيك
أتوقف في ظل كل شعرة
من أهدابك
ألقي مرساتي و أتابع السفرة
لا ريح عاصفة
بل نسمة عليلة
أول مرة
لا ريح هبوب رذيلة
تشجعت و عاودت الكرة
لأقع في غابات شعرك الطويلة
فتذكرت:" ما كل مرة تسلم الجرة "
و عدت بنظري إلى الخميلة
لأراك
كعروس أميرة
ترقص لها , و تزفها كل القبيلة
و تحسدها ليلى, عبلة و سميرة
جمالك جعلني جميل
و شعري توجك بثينة
يا أجمل نساء المعمورة
سامحيني لو فتيلتي طويلة
كلمة أخيرة
لولا حلاك
لكانت الدنيا مرة
كلمات : بلال المعلم