لأني لا أ جيد ا للعب بعواطف النساء
لا أطيق الكذب لا أفقه الرياء
لأني يا عزيزتي لا أحب
إلا إذا غطست من الألف إلى الياء
فكان البعاد لي الهرب
حفاظا لوجهي و الماء
و أنا بعيد عنك أقرب
لنفسي لذاتي و الحياء
لو كنت أعلم ما في القلب
و أنك تفتقديني كل مساء
لو كنت أعلم أن هذا "حب"
و أنك تلحين علي برجاء
لوجدت لك ألف سبب
لوقف عاصفتك الهوجاء
صديقتي أقولها بأدب
إن كنت صديقك بحق السماء
دعيني أرحل بحق الرب
بحق الرسل و كل الأنبياء
لأني لست أعشقك فحسب
و لست من يحمل لقلبك الدواء
وتركضين وراء سراب
أرجو أن تقدري لما هذا الجفاء
كلمات : بلال المعلم