كلماتك مسكبتا ورد
نبعا ماء و غدير
ليتني لم أسمع بعد
ليتني لم أواجه هذا المصير
"متى ألقاك و تلقاني" الرد
كنت يا "سيدتي" في وضع عسير
لا حب لا عشق لا ود
يومي عمل و أكل و سرير
و مجالسة الأصحاب إن وجد
حتى عرفتك فحصل التغيير
عاصفة برق و رعد
في دربك و أراني أسير
و أما قلمي فنام و أتغمد
فبعد كلامك لا ينفع التقطير
كوني لي قمقم المارد
لأكون داخلك أسير
كوني لي الدفء و البرد
و غيري فلسفة التكوير
سأعمل أن أبقى لا أطرد
لأكون لك طوعا و أجير
كوني لي ماض و غد
كوني الأميرة لأكون الأمير
كوني لي عونا و سند
لأكون لك الوطن الكبير
شعرك ليس كشعر أحد
يحرمني نعمة التفكير
أنا أحسب نفسي أسد
أمام شعرك طفل صغير
كيف أغزوك و أنا أطلب المدد
و متى سمعت صوتك أطير
لا تتحدني بل لنتحد
فنقدر على عمل الكثير
كلمات: بلال المعلم