لا نزاهة لمفوضية النزاهة النائمة
اعلن رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب الشيخ صباح الساعدي بجلست المجلس يوم 14/11/2006
بان لدى اللجنة ادلة واثباتات عن تورط رئيس مفوضية وبعض معاونية في الفساد الاداري والمالي
قد لا يكون هذا الكلام مفاجئا للبعض من المتابعين لاعمال هذة المفوضية التي قضت فترة طويلة في سبات عميق
لا نسمع منها سوى انها قضت على الفساد في المريخ وليس في العراق طبعا
فاذا كان السيد راضي الراضي وهو رجل القضاء غارقا في الفساد مع معاونية
فاي فساد تحارب مثل هذة المفوضية الفاسدة
من راسها حتى اخمص قدميها
على مدار اكثر من سنتان اشبعنا الراضي بمحاربة الفساد قولا والقضاء علية لدرجة ان من يسمعة يتحدث ولا يعرف واقع العراق ومؤسساتة
يتصور ان العراق من البلاد\ التي لا تعرف الفساد الا ما ندر
والواقع ان البلاد غارقة حتى اذنية في الفساد الاداري والمالي
ان الفساد اذا كان الراضي او غيرة يريدون القضاء علية عليهم اولا القضاء على الروتين والبيرو قراطية
ولكن هذا ليس موضوعنا لنعود الى موضوع السيد القاضي الجليل (النزية ) راضي الراضي
في حالة كانت اقوال السيد الشيخ الساعدي صحيحة فما هو موقف من جاء بالراضي لهذا المنصب الخطير خصوصا وان المفوضية النائمة قد شهرت بالعديد من الناس بتهمة الفساد واصبحت تلك التهمة سيفا مسلطا على الرقاب لاغراض التصفيات السياسية والصراع الحزبي ولاسكات كل صوت لا يتناغم مع الركب الجديد
وعلية يجب اعادة النظر بكل القضايا التي حققت فيها المفوضية ومن قبل لجان محاتيدة وبمشاركة دولية لاظهار الحق وانصاف العدالة اولا
لا ن ضلوع رئيسها وبعض معاونية في الفساد يجعل الشكوك تحوم حول صحة التحقيقات التي اجرتها المفوضية
والاهداف الحقيقية التي تقف وراء العديد منها لان مفردة النزاهة قد اصبحت توزع حسب الاهواء والامزجة
وهذا يلغي صفة الحيادية الواجب توفرها في عمل المفوضية
لقد شهر برجال سياسة ووزراء سابقون في قضايا معينة وتركت قضايا فساد فاحت رائحتها النتنة دون ان يتم رفع الغطاء عنها
لا سباب يعرفها الراضي قبل غيرة وليس ابناء العراق بالنائمين مثل المفوضية النائمة بل هم يعرفون ان تلك الملفات لن
تفتح الان الا بعد ان يصبح ابطالها من المغضوب عليهم من الممسكين بزمام الامور
عاشت النزاهة الراضوية
وكل نزاهة وتصبحون على خير
علي الطائي