البيروقراطية والروتين سرطان يفتك بدوائرنا
ما زال المواطن العراقي يعاني من الروتين واليبروقراطية المملة والمدمرة لكل ما يحاول المواطن القيام بة
لقد كانت القوانين في عهد الصنم تجعل المعاملات تسير مثل السلحفاة او ابطاء بل ان القيود التي توضع في طريق انجاز بعض المعاملات تجعل المواطن يحجب او يصرف النظر عن انجازها لقد عشعشت البيروقراطية في دوائرنا مثل السرطان او اكثر فتكا
لقد دخل الكثير من الذين لهم معاملات يرومون انجازها في دوائر الدولة دوامة مفرغة لا نهاية لها بسبب الروتين والطلبات التي تبدء بالبطاقة التمونية وبلا نهاية لطلباتهم
الان وبعد ان تنفس العراق الصعداء اليس الاحرى ان يتم التخفيف عن كاهل المواطن بالغاء الكثير من الاجراءات الروتينية والبيروقراطية في دوائر الدولة كما ان الكثير من القوانين لم تعد تنسجم مع الزمن والوضع الان
المطلوب ان ينظر المسؤولين في حكومتنا الى تلك الامور بما يخدم المواطن ويرفع العبئ عن كاهلة وان تعمل على تسهيل انجاز المعاملات والغاء الكثير من حلقات الروتين التي لا فائدة منها سوى تعطيل المواطن وهدر وقتة ومالة ووقت الموظفين في اجراءات لا فائدة منها
وللحديث بقية
علي الطائي
alihseen2002@yahoo.com
6/3/2006