: لجان تشكل تتلوها لجان والنتيجة معروفة
خذل العراقيون وضاعت تضحياتهم في مهب الريح يوم خرجوا متحدين الارهاب والموت في ذلك الصباح البارد ليشاركوا بالعرس البنفسجي وضحى بعضهم بحياتة من اجل ان يدلي بصوتة ولكن مرت ثلاثة شهور ونحن نسمع الوعود والمحاصصات بين الفائزين وبعدها ظهرت علينا حكومة مشوهة بعد تلك العملية القيصرية
ان الحكومة والجمعية الوطنية سوف تنتهي اعمالهم في نهاية العام اذا سارت الامور كما خطط لها وعليهم ان يقدموا لنا كشف حساب بما عملوا من اجل الذين تحدوا الموت من اجل ان يوصلوهم الى المقاعد الوثيرة
الحكومة قد غسلنا ايدينا منها فالعراق مازال يراوح مكانة منذ 9 نيسان ولحد الان وكل يوم يمر احسن من اليوم التالي ونحن لا نعتب عليها لانها حكومة محاصصة طائفية وتحزبات سياسية
اما البرلمان وما ادراك ما البرلمان ان من يتابع اعمالة من شاشة التلفاز لا يرى سوى الكلام والخطب الرنانة فقط وتشكيل اللجان ولكن ماذاغ تحقق من تلك اللجان من خدمات للشعب ونحن في اواخر تموز ومازالت اللجان تدرس وتضع اوراق اعمالها كم من الوقت سيبقى لها لتنفذ تلك الاعمال وخصوصا ان الاعضاء الموقرين سوف ينشغلون بموضوع الدستور والاستفتاء علية ثم الانهماك للبقاء في المقعد الوثير بعد الانتخابات القادمة
مشكلتنا التي اصبحت مرضا مستعصيا هو ان مسؤلينا وقادتنا يجدون الكلام المنمق ولا يجدون العمل كل من يتولى المسولية يشكل اللجان والذي ياتي بعدة يشكل لجان جديدة وهكذا دواليك بدون ان تفعل اي شئ سوى صرف الاوراق والاحبار والنتيجة كلام في كلام
مع التقدير
علي الطائي
28 تموز 2005