هناك ناس اذا نظرت اليهم تحس بالتفائل او ان لهم طلعة او طلةبهية اما هذا فلا يبعث الا على القرف والتشائم ان اللة خلق الانسان على احسن تقويم ولكن هذا قد غير خلق اللة
هو اسمر متوسط الطول او اقرب الى القصر نحيف توجد على وحههة وذراعية اثار ضرب بالموس لا يخرج من السجن الا ليعود الية بتهمة جديدة
في احدى المرات حاول احراق سجن يضم المئات من السجناء في احد السجون العسكرية الى درجة انة تقرر عدم ايداعة في سجن كبير بل ايداعة بسجن الوحدة التي ينتمي اليها كان بالسجن وهو عبارة عن غرفة من الطابوق والكونكريت تنزل اليها باربعة درجات مربعة الشكل طولها بحدود ستة امتار فيها شباك من اعلاها ضيق محمي جيدا بالحديد كان معة عدد من السجناء يتصرف وكانة زعيم عصابة يامر وينهي والاخرين يحاولون تجنب الاحتكاك بة لانة شراني ولا يهتم لاحد
اخر تهمة كانت تهمة مدنية وهى السرقة حكم بها سنتان وقبل خروجة من السجن حاول البعض اقناع الامر بان يبقى في مقر الوحدة لتجنب المشاكل خصوصا وانة لا يهتم لاحد وكانت هناك اشاعات واقاويل عن محاولتة التحرش جنسيا بعددمن السجناء كان معظم الموجودين يتجنبون الاحتكاك بة خرج من السجن كان باقي على انتهاء خدمتة العسكرية شهرين منح اجازة وعندما عاد الحق بمجموعة مقرها يبعد عن الوحدة بحدود 50 كلم هى عبارة عن مكان مخصص لتحميل السيارات القادمة من تركيا بالنفط العراقي جاء الى المقر لكي يرى كمية الاطعمة التي استلمها امرة المباشر لكي يحاسبة عليها الى هذا الحد وصلت بة الوقاحة والجراءة المهم عاد الى مكانة وعند الصباح كانت الطامة الكبرى فاذا باحد الجنود ياتي الى المقر ليحبر بانة تعرض لاعتداء جنسي من قبلة تحت تهديد السلاح وانة مارس الجنس مع جندي اخر صدرت الاوامر بالقبض علية فورا وايداعة السجن عندما علم بالامر قرر الهروب فركب باحدى السيارات وفر الى بغداد حيث سكنة وهو بالاحرى لاسكن لة فهو ينام في مراءب السيارات المنتشرة ببغداد لم يهتم احد بامر هروبة لانهم يعلمون انة سيعود اليهم فهو يهرب ويعود بعد ان يقبض علية بسبب جرائمة المتكررة تم اتخاذ الاجراءات القانونة حول الوضوع اللاعتداء الجنسي والهروب وتم وضع الاوراق التحقيقية بانتظار عودة ولم تمض اكثر من شهر ونصف حتى تم احضارة الى الوحدة مكبلا بالقيود عن طريق الانظباط العسكري حيث تم القبض علية خلال مشاجرة في احد الكراجات اودع السجن احيلت اوراق هروبة الى المحكة التي حكمت علية بثلاثة اشهر سجن واتفق المسؤلين على غلق ملف الاعتداء الجنسي لكي لا يتضرر الجنود الاخرين منة ولكن خلال وجودة بالسجن بدء من جديد مسلسل مشاكلة مع السجناء والحرس ووصلت حد التهديبد والسب وفي يوم ابلغت وحدتة من مراجعها بوجود قضية تخص الموا الية عليهم اكمالها فورا حيث تبين ان احدهم قدم دعوى ضدة بسب التهديد وحكم علية لمدة شهرين والادهى ان اكمال التحقيق فجر ما لم يكن بالحسبان اذا اعترف احد المعتدى عليهم ان العملية تمت بوافقتة وبعلم باقي السجناء عندما كانوا بالسجن وفي المحكمة انكر كل شئ وقال ان هذا تلفيق واتهم لجنة التحقيق بالعدء معة قرر رئيس المحكمة استدعاء 16 شاهد الى الجلسة وردت اسمائهم خلال التحقيق او شاركوا بة واطباء من الطب العدلي ويوم المحاكمة لم يكن يكترث بشئ وحاول اقناع المتهمين بتغير اقوالهم ولكتن الشهود والمتهمين رفضوا ذلك واستمرت الجلسة اكثر من خمسة ساعات بين اخذ ورد وبما انة كان قد اصبح وجها مالوفا لدى اعضاء المحكمة قرر القاضي تطبيق المادة القانونية القصوى وهى السجن الموبد زائد شهر والحكم على الاخرين بالسجن لمدة خمسة سنوات قررت محكمة التميز تخفيف حكم الاخرين الى ثلاثة سنوات وصادقت على حكمة بقى بالسجن بحدود سنة ونصف وصدر عفوا شاملا وخرج من السجن على امل ان ينصلح حالة السجن صعب ومدمر للانسان وعلى من يدخلة ان لا يفكر بالرجوع الية اما صاحبنا فقد خرج وعاد الى وحدتة وقرر امرة تسريحة من الجيش باي ثمن وكان لم يتبقى لة سوى شهر واحد وينهى خدمتة العسكرية منح اجازة لمدة 15 يوم لغرض اكمال المستمسكات المطلوبة قبل ان تنتهي الاجازة ورد كتاب من السجون يعلم فية انة اعيد الى حكمة الاول وذلك للقبض علية في عملية سرقة هذا واحد من الالف الذين اطلقوا بالعفوا الذي اصدرة القائد الرمز البائد لان هناك اناس مكانهم السجن وخروجهم منة هو ايذاء للمجتمع والحياة فقد عاد المئات بل الالف الى السجن بعد اشهر من العفوا وذلك لنهم تعودوا على الاجرام واصبح يسرى في عروقهم مثل الدم والسجناء يتعلم الواحد منهم من الاخرين فنون واساليب اجرامية لينفذها بعد خروجة من السجن ان قرر العفو لم يكن يراد منة الا باطل فهو كلمة حق اريد بها باطل هذة الوقائع حقيقية سمعتها من بعض الذين كانوا في قلب الحدث
5-3-2005