وطني ياوطني
ياوطن الامجاد
والمعجزات يارض
الرافدين دجلة والفرات
من يعوم فوق بحر من السواد
كان علينا شؤما
لا نفعا
اصبحنا بوجودا
طعما للغادرين
من اجلك تحاك
الدسائس ويقتل
الناس
وتحتل الارض
وتدنس المقدسات
وتنحر الرقاب
متى خلاصك من هذا
البؤس والشقاء
والغم والموت
المار والنهب
نفوسنا عطشى
للماء للهواء
فماءك ما عادا يروينا
وهواءك ما عادا يحيينا
كنا تحت جلاد اهوج
ارعن
الان يحكمنا المتصارعون
على الكراسي
اللاعبون على الحبال
فيهم من يبعون
الارض من اجل
الورق الاخضر
والسفاحون يجوبون الازقة
بحثا عن دما وروحا
ليزهقوها باسم
الرب الاعلى
والطائفيون يبثون
السموم كالافاعي
وينفخون الابواق
يريدون ان لا يبقى
على الارض منك
احد
دوابنا حميارنا كلابنا
اصبحت عنوانا للموت
ابقارنا تبحث عن
من تقتلة في غفلة
من الزمان
انفجار ---انفجار
في كل ثانية ودقيقة
صوت يدوي
انة انفجار --0انفجار
هنا انفجر حمار
هنا انفجر كلب
هناك انفجرت بقرة
ماذا حصل لنا
اليس فينا رشيد
ليس منا منقذ
لنترك اعالي البروج
ولبنزل
دوجين حاملا
مصباحا لبحث عن
الرجل المنقذ
بين العامة واسفل
التياتروا
وليس في اعلاة
فقد سئمنا الساسة
والسياسيون نريد
منقذا يفعل بلا
ضجيج لا نريد
ضجيج بلا فعل
من المنقذ لا احد
حتى تلك الساعة
حتى اخر انفجار
فمازال ديوجين
يبحث بلا جدوى
هل عجزت الارحام
ان تلد منقذا لا
ديوجين ابحث
بلا توقف وابقي
مصباحك منارك
بازيت وان لم تجد
فبدمنا ابقة مشتعلا
حتى تجد المنقذ
من يلم الشمل ويجمع
الاحبة تحت خيمتك
الوارفة ابدا ياوطني
ياعراق الاحبة
ياعراق التاخي
والسلام والوئام
علي الطائي
2-6-2005ر