صوت الشعب الهادر ومحاولة اسكاتة من بعض الرجعين



صوت الشعب الهادر ومحاولة اسكاتة من بعض الرجعين





















في عهد صدام البغيض كانت صحافتنا تقوم بدور الابواق لافعال وسياستة



ولم يكن مسموحا ان يكون هناك نقد لاي من مؤسسات الدولة او



وزاراتها فهى تعمل وتسير على هدى الفكر النير للقائد الرمز الذي



دمر الحرث والنسل وجعل العراق محتلا بفضل فكرة النير وبعبقريتة



العفنة سالت اودية من الدماء وصعدت ارواح الى السماء بلا حصر وان



نهر الدم لم يجف لحد الان وسيبقى يسال



الى ان يستطيع العراقيون ان يضمدوا جراحهم وان يكون الوطن





والمواطنة فوق الجميع ولكن اليوم ونحن نمر بادق مرحلة من تاريخ



العراق الحديث تلك المرحلة التي لا تخفى على احد صعوبتها وقسوتها



واصبح الفساد احد اهم معالم الدولة العراقية اليوم فقد استشرى في كيان الدولة واخذ ينخر في جسدها



فلا بد من تكاتف الجميع لمحاربة مظاهر الفساد وتقليصة والقضاء



علية بالاضافة الى ما تقدم هناك حالات من الاهمال وعدم المبالاة والتقصير في بعض الدوائر وذلك لضعف الدولة نفسها



ومما تقدم اعلاة يكون على الصحافة الثقل الاكبر لكشف كل مظاهر الفساد والخلل لانها السلطة الرابعة التي تعتبر من ركائز تقدم الدولة ورقيها وان اكثر دول العالم الحر الديمقراطية تولي الصحافة اهمية كبيرة من اجل متابعة الخلل ومعالجتة فهى صوت الشعب وقلبة النابض الذي يعيش وسط الشعب وليس في بروج عاجية كما يفعل بعض المسؤلين وان الدولة التي لا تحترم الصحافة لا تحترم نفسها ولا شعبها

اليوم في هذا الظرف اصبح كل من يقول كلمة ضد الفساد ومظاهرة يتعرض لمحاولة كم الافواة واسكات الاصوات التي تريد الخير لهذا البلد والتهديد بمقاضاة كل من يكتب هل عدنا الى الوراء هل ضاعت كل تضحيات العراقيين وذهبت تلك الدماء الزكية هباءا منثورا

لكن من الواضح ان بعض الدوائر مازالت تفرد خارج السرب العراقي الجديد فهى ما زالت تعيش في ايام القائد الرمز المفكر صانع الانجازات

ولكن نقول هيهات هيهات ان يسكت الصوت الشعبي عن قول الحق ومن نريدة من المسؤلين هو الاستجابة لما يكتب لا محاولة تبرير ذلك والهرب من المسؤلية وتكذيب ما ينشر والتهديدبالمقاضاة

واللة ولي المؤمنين

علي الطائي

3-5-2005




View alihseen's Full Portfolio