هل فقد الارهاب مبرراتة ولم يجد سوى الابرياء ضحاياة لة فما الذي كان يهدف الية منفذوا الهجوم الانتحاري في مدينة الحلة العراقية سوى اراقة المزيد من دماء الابرياء بلا ذنب او جريرة سوى البحث عم مورد رزق ام انهم يريدون ترويع الناس لغرض بث الفرقة بين ابناء الوطن الواحد فبعد ان تعرضوا لضربات موجعة من قبل اجهزة الامن اخذوا يتخبطون يمينا وشمالا فلم يجدوا غير الابرياء لقتلهم باسم الجهاد
ان الجهاد برئ من اعمال هؤلاء القتلة فقد سقط اكثر من 125 قتلى واصيب بحدود 140 جريح ام من يريد محاربة المحتل فعلية ان يضربة في معسكراتة ومقراتة لا ان يستهدف الابرياء
ان مجزرة الحلة لا يجب ان تمر مرور الكرام بلا محاسبة للجهات الامنية التي كانت مسوؤلة عن توفير الامن في منطقة الهجوم
ام ان البحث والانشغال بالمكاسب السياسية جعلت المسؤولين يتراخون في مهامهم لم يعرف تاريخ العراق حرب طائفية بين ابنائة ولكن طيور وخفلفيش الظلام تريد ان تحرق العراق وتشعل الحرب الاهلية لتنفذ اجندة خاصة بجهات خارجية لا تريد الخير لهذا البلد وما اعترافات بعض العملاء عن ارتباطهم بدولة مجاورة بتمويل الارهاب في العراق الذي كان يستهدف العراقيين وليس قوات الاحتلال الا هو اكبر دليل دامغ على ان وراء العنف اهداف مريبة اننا نشد على يد كل مجاهد يقاوم المحتل هدفة الوطن وارضاء الباري عز وجل لان المقاومة حق مشروع كفلتة كل القوانيين السماويو والوضعية اما قتل الابرياء من ابناء العراق فلا يمت الى المقاومة بصلة بل تخريب واثارة للفتنة وليعلم كل الظلاميين ان ابناء العراق جسد واحد ولن تتحقق احلامهم المريضة بفضل التلاحم المصيري لهذا الشعب وحكمة رجال الدين والوجهاء وشيوخ العشائر اما الظلاميين فان مصيؤهم معروف مهما طال الزمن اوقصر فلا بد ان ياخذ الحق والعدل طريقة وينال كل جراء ة العادل وليحيا التلاحم الاخوي لكل الوان الطيف العراقي
1-3-2005