فقد لا تجد اصدقء مثلنا
علاء- ماذا العمل انها الحرب ولا احد يعرف ما سيحصل لنا
نعمة -علاء سوف نشتاق اليك
علاء -اكيد
يستدعى علاء وكل المنقولين لغرض استلام اوامر النقل والالتحاق بوحداتهم الجدبدة وعلاء يبقى لبعض الوقت ريثما يقوم بتسليم مابذمتة من تجهيزات وبعدها يذهب الى وحدتة الجديدة
يسلم الامر الخاص بالنقل الى مكتب الوحدة ويذهب الى القسم الذي سيعمل بة
وعند الظهر يستدعي الامر علاء ليتعرف علية
يذهب بصحبة مسؤول الوحدة يقدم نفسة الى الامر المقدم رحيم
الامر -ماعمرك
علاء 20سنة
الامر -من اي محافظة
علاء -الموصل
يسال الامر علاء عن سبب النقل ويجيبة علاء
يخرج علاء بعد ان يؤدي التحية العسكرية للامر ويذهب ويبقى بعدها عدة ايام يحس بالوحدة فهو لا يعرف احد ويحب العزلة في هكذا مواقف لا يريد الاختلاط مع اشخاص قبل ان يتعرف عليهم جيدا وتسير الايام رتيبة وكئيبة وتبلغ الوحدة بالاستعداد لتحرك الى منطقة حفر الباطن وهى منطقة صحراوية على الحدود السعودية حينها لا يكون للحياة طعم وفعلا يحس علاء ان كل هذا بدون سبب مقتع وان الهزيمة ستكون مصير جيش العراق وصدام ولكن لا يستطيع ان يبوح بم يجول في نفسة لاحد
تستعد الوحدة ويقومون بحزم امتعتهم استعدادا لوصول الشاحنات التي ستقلهم الى ارض قد لا يعودون منها الا جثث هامدة او لا يعودون اصلا وفي صباح مشمس تحضر الشاحنات ويتم تحميل الدبابات عليها
علاء وزملائة كان لديهم عجلة مدرعة خاصة بهم وبنوع عملهم يحملوها على الشاخنة
خلف -علاء جاء الان نائب ضابط نقل اليكم
علاء -من يكون
خلف -يدعى باسم
علاء اين هو فهو صديقي من وحدتي السابقة كان مجاز والتحق الان