االمال والعلم والدين --المقطع الرابع



ما الفرق بين الامس واليوم



























فنهض رجل من فريق العلم وقال

اذا صح انة متى رفعت يد الذين يسمونهم محرضين من بين العمال واصحاب الاموال فان السلام يستتب في الحال فقد زال نصف شكوى اهل العلم وانما يبقى عليهم في هذا الموضوع ان يبحثوا هل يرافق السلام الذي يحصل حينئذ هناء العمال وراحتهم وسعاتدهم ام يبقى سلامهم موتا ادبيا وماديا كسلام اهل الفبور اننا معشر اهل العلم نفتخر في هذا العصر باننا حللنا في هذة المسالة محل اهل الاديان وصار همنا الاول التفكير بانهاض الشعوب وترقيتها بينما نرى اهل الاديان يسلمون الشعوب بايديهم الى الاطماع المختلفة فكان مثلهم مثل ملوك يخلعون انفسهم بانفسهم لذلك نراهم يكثرون التزلف للاغنياء وارباب الاموال ويجارونهم في كل شئ يلهون الشعب في اثناء ذلك بالتدجيل علية ليشغلوة بالا وهام والاحلام عن مصالحة الحقيقية فغرض العلم في هذا الزمان تفتيح عيني الشعب وترفية احوالة والضرب على ايدي المدجلين وشكواة من كل من يحاول منعة من الوصول الى هذا الغرض الشريف

وكان قد نهض نائب فريق الدين فقال

اما شكوانا نحن خدمة اللة تعالى فمن اولئك الكفرة الجاحدين الذين يبثون روح ضلالهم وكفرهم في النفوس فاننا والحق يقال لولاهم لكنا كلنا في الف نعمة من اللة تعالى فانهم بداوا ضلالهم بيننا بتعليم اولادنا مبادئهم الطبيعية الممقوتة والعياذ باللة ثم تدرجوا منها الى انكار المذاهب المختلفة فالوحي وجحود الخالق سبحانة وتعالى فما دام هؤلاء المفسدون يفسدون عقول الناس فلا سلام ولا راحة عندنا

View alihseen's Full Portfolio