اaالانتخابات الحرة كانت امل كل العراقيين من زاخو الى الفاو ولكن وقد اصبحت الان على الابواب يتصارع فريقان فريق يريد اجراءها بالموعد المحدد 30 كانون الثاني 2005 ولا يقبل ان يناقش الموعد كانة امر الهي اوكتاب مقدس وفريق يريد التاجيل ولة مبرراتة المقبولة فان الدولة في بعض المدن لا وجود لها الا بالاسم فقط بل ان بعضها بعد المغرب تصبح تحت سيطرة المسلحين اذا كان رجال الحرس الوطني والشرطة لا يستطيعون ان يحمون انفسهم ويقتل منهم يوميا اعداد كبيرة فكيف سيحمون المراكز الانتخابية والناخبين
ان هذا غير ممكن بكل المقايس العملية فان فاقد الشئ لا يعطية والحكومة هى نفسها فاقدة الامن فكيف ستعطي الشعب الامن ان الانتخابات اذا اصرت الحكومة وامريكا على اجرائها بالمعد المحدد اعلاة فسوف يرتكبون خطء جديد يضاف الى سلسلة اخطائهم التي اوصلت العراق الى حالة الان ثم كيف سيكون الفائزون بالانتخابات ممثلون للشعب اذا لم يشارك بها بحدود 40-50 بالمئة من اصوات الناخبين ان هذا لهو الاستبداد بعينة وعدم سماع الاخر ومحاولة تغيبة ان سبعة محافظات لا يمكن اجراء الانتخابات فيها الان لسيطرة المسلحين عليها عمليا وحتى المحافظات الاخرى يوجد فيها من يطالب بالتاحيل ام ان الانتخابات هى طبخةامريكية يراد لها ان تكون الواجهة لما طبخ في دهاليز وزارة الخارجية الامريكية والبينتاغون
اما اذا اصرت عليها الحكومة وامريكا فعليهم ان يقوموا بتقسيم العراق الى 18 منطقة انتخابية على عدد المحافظات وليس منطقة واحدة كما هو الحال الان
حتى لا يضيع حق محافظة او فئة بالتمثيل البرلماني اما قول البعض ومنهم الهيئة المشرفة على الانتخابات انة لا يوجد حدود ادارية معروفة للمحافظات بسبب سياسات النظام السابق فهو قول حق يراد بة باطل فبل امكان العودة الى حدود 1980 او 1975 فلا يوجد معضلة بالموضوع الا ان بعض الجهات تريد ان تسيطر على الوضع وتغيب الاخرين وتفرض الامر الواقع على الشعب من منطق ديكتاتوري واستبدادي ولا اعرف كيف سيفسرون استبدادهم هذا امام الشعب وهم كانوا يعيبون على صدام استبدادة ان البرلمان المنتظر من وراء الانتخابات سيكون امامة مهمات صعبة وليس اولها اعداد مسودة الدستور الدائم وليس اخرها تحديد وضع القوات الامريكية بالعراق فاذا لم يكن يمثل اكبر شريحة من ايناء العراق فكيف سيقبل الشعب قراراتة ويساندة ان العودة عن الخطء فضيلة وليس عيبا على الحكومة وامريكا ان تتراجع عن موعد الانتخابات او اسلوب المنطقة الانتخابية الواحدة فمصلحة العراق فوق كل شئ فوق الطائفية او القومية او الحزبية فما فائدة استئثار طائفة او قومية اوحزب بالسلطة اذا كان الثمن هو تمزق العراق
ام الانتخابات مطلب شعبي لا يختلف اثنان على ذلك ولكن يجب ان تجرى بصورة لا تؤدي الى تغيب اي و على حساب قومية او طائفة
ان الموعد كما اسلفنا ليس مقدسا وليس امرا الهيا بل هو قرار اتخذة اشخاص في وقت سابق والان ليس من الممكن اجرائها فية لماذا لا يغير وتؤجل الى وقت ا
خر الا اذا كان هناك شئ مثير للريبة والشك
ان الناس تتسال لماذا هذا الاصرار على شئ يطالب بة اكثر من 50 بالمئة من الشعب علي