شاعرنا الكبير ابو الطيب المتنبي
لا تنهى عن عملا وتاتي بمثلة عارا عليك
عظيما ان فعلت
تذكرت هذا البيت وانا ارى ان كرامتنا وحريتنا وحقوقنا تستباح لقد كنا نعيب على نظام صدام انة لا يعير اي اهتمام اواعتبار لكرامة الانسان العراقي وحقوقة وانة ايستبيح كل شئ الناس والبيوت والطرقات فاذى بنا اليوم كالامس فلا شئ تغير في زمن الحرية والديمقراطية نعرف ان الوضع الامني سئ ولكن كيف يستبيح رجال الشرطة والحرس الوطني الطرقات وممتلكات الناس فاذا كانوا يسيرون بالشارع فلا يهمهم ان تتعرض ارواح الناس وسياراتهم للدهس او الضرر واذا انفجرت سيارة مفخخة او عبوة ناسفة فلقد تعلموا من مدربيهم الامريكان ان يفتحوا النار بشكل عشوائي معرضين حياة الناس للخطر بلا حسيب او رقيب وان يضربوا هذا او ذاك حتى السيارات لا تسلم من ضربهم والمبكي الاكبر بهذا الوضع انك تراهم وهم يسرون بسياراتهم مصوبين فوهات بنادقهم الى الناس ومهددين من يحاول الاقتراب منهمفتقول اننا بخير مادام لدينا شرطة وحرس بهذا الشكل ولكن عندما تشتد الامور تراهم يهربون تاركين اسلحتهم وحتى ملابسهم لقد سئمنا من هؤلاء فهم يفعلون ما كنا نعيبة على صدام واعوانة والاعتقال بدون سبب فحدث ولا حرج والقائمة تطول لما يفعلة حماتنا الاساوس
واذا بنا اليوم نتعرض لاشد ما كان يفعلة صدام بنا اهذا هو زمن الحرية والديمقراطية وهذا هو ثمن التضحيات التي قدمت على طريق الاطاحة بصدام
واخيرا لقد اصبح العار عليهم عظيما وكبيرا ولن يمحى الابرد الاعتبار لكل من تعرض لشر اؤلئك الحماة
12تشرين الثاني 2004
View alihseen's Full Portfolio