زمنٌ ما كان لي
محمد الأحمد
2006م
قصص المجموعة
1. زمن متوقف
2. زمن بحجم الأفق
3. عيناك دوت كوم
4. زمن الرجل الآخر
5. خفة زمن
6. زمن مضى
7. زمن الأبيض البريء
8. زمن فارغ للشمس
9. انفلات زمن
10. زمن الكليلة
11. ولد وبنت وزمن
12. لعبة زمن
13. ما آل اليه
14. غريم زمن
15. زمن بارز
16. زمن العزلة
17. فاصلة زمن
18. روى بعض ما لم يرو بعض
19. زمن علبة الحليب الفارغة
20. بساتين القلب اني مقيم بك زمناً
21. بقية زمن
22. زمن الابن
23. رئيس سابق لم اعرفه
24. زمن ما كان لي
بلونٍ اشتهيه، زمنُ الرواية هذا؛
أتمناه
أن يحوطني كضوء غامر،
يغمرني كسرد ساحر...
يغسلني كماء هادر، يخترقني كتيار،
كنشوة، كاجتياح،
كحنين مباغت...
كي احبك أكثر!
زمن الرجل الآخـــــر
لم أكن أدري إلى أين ستصل بي الخطوة التالية؟
بقيت استمع دون تركيز لما تقوله بتواصل كسير عن خسارتها الحياتية، كنت شارداً مع تلك التي صيرتني أتابعها بشغف مُسكر متداخلة بالظلال المتدرجة وكأنها لم تكن ظلالاً متتابعة بتسلسل فحسب، و إنما ملحقة بصور مليئة ابتدعها فنان مقتدر يعرف إمكانية ريشته الطيعة فأعطته بيسر ما لم تعطه لغيره.
كانت الظلال أداته البالغة، ولم تكن له أية أداة غيرها تثبت مقدرته، فاعطى عالماً متكاملاً.. فيه النقاء، ونقيضه. عالم تكدس في عمق عميق، وانتشر في بعد مكين.. كنت أقول لها، ما لم يكن بذهني. كأني افتعل سماعها وإصغائي وأنا ليس كذلك. كان ذهني مفتوحاً إليه، وحده.. ذلك العمق الذي لم تكن تريد أن تطلعني عليه .. كأنه ثالثنا ويضحك عند كل هروب، ضحكة رنانة تجلجل في الفضاء المغلق.. هادرة بحلاوة واثق مقتدر، يدري أين تحل به القدم.. بدت لي أجمل الضحكات على الإطلاق ..
بقيتُ أتأمل الخطوط المتقاط%