(شَظايا)
_________
وكنتُ حرياً ببعضِ هطولٍ
وبعضِ حلولْ
.. كنتُ جديراً بأجملَ مما يقولُ الرصيفُ
وكنتُ اقتفيتكَ
مذْ ذاكَ
إلى هناكَ
إلى هنا
وكنتُ أنا
وكنتَ أنا
ولكنما لم يكن في المسارِ عدا نبضنا
دُمْ بما أنتَ في طقسِهِ
لستَ إلا تفاصيلَ وقتي
وترتيلَ صوتي
وبوحي الذي يعتري هدأة الانعتاقْ
و
شظايا الاحتراقْ
____________
(الرياض، 2004)