Riyadh ... الرّيَاض
_________________
مَسَاؤُكِ ريْحُ صَـبَاً يَا رِيَاضُ
مَسَاؤُكِ وَرْدَةٌ في القلبِ
حَافِلَةٌ بِذَاتِ اللوْنِ
قَابِضَةٌ عَلى الخَفْقِ المُهَيّأ للذِي تَنْوِيْنْ
،،
مَسَاؤُكِ ذَاكِرَةٌ مُثْقَلَهْ
وَقَافيَةٌ مُهْمَلَهْ
وَلكنّنِي غَارِقٌ في الوَلَهْ
وَالظهِيْرَةُ لا تُسَمّي فَيْءَ وَقْتِيَ
،،
يَا رِيَاضُ
التّوْقُ فَاضَ
الحُزْنُ فَاضْ
،،
يَا رِيَاضُ
.. وَكُنْتُ قَبْلَ العَالَمِيْنَ
أَرَاكِ مُبْتَدَأ البَيَاضِ
أَرَاكِ سَيّدّة البياضْ
،،
أَرَاكِ سُنْبُلتَانِ
وَاحِدَةٌ هُنَا، في القَلْبِ
وَاحِدَةٌ هُنَاكْ
لا نَبْضَ في أشْلائِهَا
وَبِلا حِرَاكْ
وَلَسْتُ أرَاكِ
لَسْتُ أرَاكِ
لَسْتُ أرَاكِ
عَيْنِي لا تََرَاك
،،
أنَا سِرْبُ قََطَاً مَرّ وَلَمْ تُؤْيْنَهُ
لَكِنّمَا، صَاغَ الخَرَائِطَ في ثَرَاكْ
،،
وَالكوْنُ يَعْبُرُ يَا رِيَاضُ
الكوْنُ يَعْبُرُ يَا رِيَاضُ
بِلا اعْتِرَاضْ
.
.
.................
(الرياض، 2004)