Conclusion خاتمة
___________________
..
سيدتي المُلْتَمَّةُ في مَسَارِبِ الروحِ التي كانتْ؛ ها راحتْ؛ ها أفْقدْ
إنما الوقتُ، سيدتي، ليسَ هكذا. لم يكنْ أبداً
والله، مضيتُ عبْرَ تَعَبٍ (آتٍ)؛ وضَحكتُُ؛ لكِ
لأنكِ كنتِ في الطقسِ لحْظتها... نعمْ
كُنتُ أفرّ من جُنونٍ إلى جنونْ
لكنما، كُنتِ جُنون بَهْجةٍ، ألقْ
جُنونَ بَهْجةٍ، ألقْ
جُنونَ بَهْجةٍ
.............
حَبيبة روحِي
ونَزّ جروحي
وفاتِحَة للنّدَى
في صَحاريّ
في "بَعْضِ" بَوْحِي
،،
كنتُ أُعيذُكِ منْ سَأمِي
أعيذكِ من سَطْوَةِ الحُزْنِ فيّ
وكنتُ جَديراً بِبَعْضي
فلَوّنَنِي بعضُ هذا المدى
،،
إذْ
أفلتِ
اعْترانِي
الذي كنتُ أنسى
نسيتُ
أتى
وأقامْ
,,
،،
خَمسُ سنينَ بلا وَخْزِهِ
ثُمّ
جَاءْ
،،
قالَ: هاتْ
مَدينٌ
فـَــ هاتْ
،،
رفضتُ
فمزقني
قطعةً
قطعةً
مثلما كانَ يفعلُ
لكنّمَا
كنتُ أحلمُ أنْ أصطفي
نشوةَ الــ افتراضِ
وأمضي
إلى بعضِ حلمكِ
إذْ يُمْعَنُ المَقْتُ
في مَضْغِ بعضي
فأحْيَا لبَعْضَي
،،
وما كنتِ
سيدتي
في الهتافِ
وما كنتِ /حتى/ تواتينَ جرحي
،،
ولا
لوْمَ
إلا
عليَّ
،،
بَقيتُ
وروحي استعادتْ تَرَاتِيْلَهَا
،،
ثم
لوّنْتُ كلّ الذِي فِي المَسَارِ
أزَحْتُ الذي يعْتريه غُبَاري
استعدْتُ مَداري
ولكنْ
إلى مَ أسُوقُ مَدَىً أوْلاً صَوْبَ: لا؟
.................
(الرياض، 2004)