(شُ رُ وْ د)
__________
"صَوْبَ نَخْلَةٍ في الزّمَان"
...................
صُبّي لنا قَدَحَاً يُقيمُ شُرُودَنَا
نامَتْ حَديْقَتُنا فـَ قُوْمِي!
والسّمَاءُ تَوَزّعَتْ فِينَا إلى عِشْرينَ نَجْمٍ
والمـَدَى شَفَةٌ
فـَ.. صُبّي.
،،
لَوْنُنَا مَاءٌ
وَزَفْرَتُنَا دُخَانٌ
ثُمّ،
يَغْشَى ليْلَنَا عَطَشٌ
،، تَوَرّمَ بَطْنُهَا:
"حُبْلَى!"
فـَ قُلْنَا: جَــاءَ فَاتِحُنـَا!
فَـ أَوْرَدَهَا المَخَاضُ إلى نُعَاسٍ
وَاسْتَوَتْ حُلْمَاً
فـَ.. صُ بّ ي!
،،
لَوْنُنَا مَاءٌ
وَزَفْرَتُنَا دُخَانٌ
- قَالَ: شُبّي نَارَ قَهْوَتِنَا
و.. صُبّي،
نَصْطَلِي حِيْنَاً
وَنَلْعَقَ شِعْرَنَا
حَتّى يُفِيْقَ الفَجْرُ
يُوْقِظَ أَرْضَهُ
و.. يَصُبّ فِيْنَا:
حَجَراً فـَ نَجْفَلُ
صَرْخَةً فـَ نَعُوْدُ نَهْذِي!
،،
وَ ا ل مَ دَ ى
شَ فَ ةٌ
فـَ صُ بّ ي
لَ وْ نَ نَ ا
كَـ يْمَا
نُ فِ يْ قْ!
!
__________
عبدالرحمن السعد
(الرياض، 1988)