(خُسُوْف)
________
لَقَدْ لوّنَتْ وَجْهِيَ الأغْنيَاتُ
التي كُنتُ أمْتَدّ في طقْسِهَا ذَاتَ حُلْمٍٍٍ
هَبِي غفْوَتِي الآنَ مَايَعْتريْكِِ
ادْخلِي في حوَارَاتِ بَابِ الغِيَاب
المسَافَاتُ لا تَنْتَهي
والوُجُوْهُ التي أشْتَهي
أنْ أرَى
يَصطفِيْهَا الضّبَابُ
السّرَابْ
.....
هَا أنَا
مَا أنَا في يَدَيْكِ لأهْتِفَ
مَا أنَا في الحضُوْرِ النّقيِّ لأعْرِفَ
لا أعْرفُ الآنَ يَا أُمَّ وقْتي الذي في الحرُوْفْ
الذي يَقتَفي الآنَ صَوْتِي
الدّويّ الذي يَصْطفِيْهِ الوقُوْفْ
.....
هَا أنَا
والحرُوْفْ
حَفْلةٌ حُرةٌ ثُمّ تَرتِيلُ خَـوْفْ
يَمّمِِي شَطرَ بوْحِي اشْتِعَالكِ كي أرَى
مَرةً
كيفَ يَذْوي الخُسُوفْ
........
(الولايات المتحدة، 1993)