ايتهاالورقة الساكنة لم تصرخين ؟
ايتها الانامل الهادئة لم ترتجفين ؟
ايتها الجراح الملتئمة تواً لم تنزفين؟
ايتها الكلمات الحزينة الثكلى لمَ تخرجين وتنطقين؟
هل اشتقتم الى الماضي الحزيــــن؟
فحبيبتي لم تعد هي الشاطىء الامين!!!
ولا هي مصدر الحب والرقة والحنين
انها الخيانة عالقة في جسد تلك الانسانة....
لا اعرف كيف سقتني من كأس سمهاوغدرها؟
وانا كنت اؤمن نفسي من مكرها...
كيف اوهمنتي وأدخلتني في متاهات حبها الى ان اردتني صريع خيانتها.....؟
كيف خدعتني وخدعت بها وتجرعت سمها؟
اني اعترف بانها قدمت لي حبها على طبق من الاقنعة الزائفة وانشدتني سيمفونية ملغومة وكلمات والحان مفخــخة بالغدر...
لقد اصبحت عندي الان مثل الدم
اكره رؤيته لكنه يسير في عروقي....
كيف السبيل الى استئصال وجودها من كياني وهي كالوشم أو السرطان.. من المستحيل علاجه او التخلص منه؟
انها دمعة سقطت على بساط الحزن
وحسرة افرزتها على ما فات من ايام
سوف اطبق جناحي على جراحي
واكسر قيثارة الحاني وكلماتي
سوف امزق كل ورقة تتحدث عن حب زائف....
سوف اعانق القلم فهو يصرخ من شدة الالم
سوف ابعد نفسي من البحث عن المفقود وعن الامل المنشود
ساطبق مشاعري واكبت مشاعري..
اني لا استجدي شفقة واشحـــذ منها سائـــلا ايــاها شفقة وإحســـانــاً
ولا أطلب منها متوســـلا الرجوع الى هــواي
لا ...ولا ألــومها إطـــلاقاً بل ألوم نفســـي ومعاتـــبا قــلبي من غـــير ندم لان الندم لا يخلف ورائـــه غــير الاحــزان وانا عـندي من الاحزان مايكفــيني
لن أحــزن عل من رحــلت من حــياتي وحــزمت كل ذكــرياتهـافي سجــل حكمــت عليه بالمـوت رمــياً باطــلاقــات النســيان!!
لن أحــزن على من رحــلت وهي تسعى الى حـياة أخــرى
وقـلــب آخــر تسكنه وتتركـه خــراباً
ولــن اسمــح لعــينيَّ بأن يذرفان دمعــا لأجـــــلهــا ولـو قطـرة واحــدة لأنهــا لــم تعـد تستحقهـا
ولن اكــتب كــلماتتتــرجــى مجــيئهــامن جـديد
فقـاموس حــياتي لا يحــتويالمــذلــة حتــى وإن كــان هذا في الحب
ســوف لن اذكرها بعد اليوم والساعة
حتى وإن كان حبــها اقســى رحــلة في حــياتي وضــاعت فيه سنــين لا تعوض بثمــن
ولن اندم او اقول: ياليتني لم التقيها
لا..فانها كانت أشـــبه بدرس وتجــربة تعلمت منها الكثير
يـــا ناكرة المعروف
هـــذه هي النتيجة.. وهــا هو خط النهاية لمضــمار طويل لا تعرفين من هو منا الفائز أو الخــاسر
وســاترك للزمــن تحديد الفائز وإعــلان النتيجـــة