ليلة أمس لم أنم هانئا
كنت متعبا
مرهقا
ليس لأنه كان يوم عمل طويل
ليس لان بالي مشغولا بعدة مشكلات حياتية وعملية
فهذا أمرا تعودته
لكن لان حديثنا لم يكتمل
وجاءتني ضحكتك من خلال رسالتك التليفونية ردا تلقائيا
هونت الأمر قليلا
لكني كنت لازلت متعبا
سميه كيف شئتي
طمعا
أنانية
أقبل كل مسمياتك
فلدي تبرير لتلك المسميات
وعندي تفسير لهذه الاتهامات إن كانت كذلك
مستندا إلي مبدأ المشروعية
وكافة أسباب الإباحة
وهو قول عندي غير مردود
وما أن نمت وسحبت جفوني سدولها فوق عيوني
حتي جئتي أنتي
أنتي أنتي
بلحمك وعظمك
بلونك الرائع الذي أحببته فيكي
بابتسامتك
بلسانك الطويل
بقفشاتك وغمزاتك ولمزاتك
كلك آتيتي
تزيحين التعب من فوق أكتافي
وتفتحين لعمري عالم آخر
بسنوات ممتدة
شكرا لحضورك
شكرا لوجودك في حياتي