أقر وأعترف سيدي
بأنك في خاطري .. رجل خاص جداً
شيء ما فيك جذبني إليك
شيء مميز جداً
.. شيء ما
وجد في نفسي هواً
فدفعني إليك
وحدها الصدفة
جعلت اللقاء بك ممكناً
مع الاعتراف بأن اللقاء
حصل
بالقرب من لوائح
" ممنوع الاقتراب "
"و لا يوجد أماكن "شاغرة
!! ..غريب سيدي هذا اللقاء
حدث .. وكأن الزمن
قرر أن يعود إلى الوراء
للماضي البعيد
حيث كان يجب
أن يتم اللقاء
ربما .. ليعلمنا
بأننا لم نحسن الانتظار
وبأننا أهدرنا
مساحات العمر هباء
أعترف سيدي
بأنني التقيت رجلاً
بصدقه أدار رأسي
بعقله امتلك كياني
بمبادئه وإنسانيته
كبل أحاسيسي
بحبه وحنانه .. أسر فؤادي وروحي
رغم المسافات الفاصلة
والبعد الشاسع
التقينا
وكأن القدر قرر إبرام
معاهدة صلح لكلينا
فأراد أن يعتذر , عما بدر منه تجاهنا
ويعوضنا عما أصابنا
فالتقينا
وعند اللقاء
التقت روحينا
واستطابت اللقاء
وحصل ساعتها
أن تقهقرت جبروت الظروف
أمام روعة التلاقي
عبق الخاطرة
قبل اللقاء ؛
أنبضك ملئ قلبي حباً
وملئ شهيقي عطراً
وملئ روحي لحناً
!!..وبعد اللقاء
سأنبضك ملئ عمري حياةً
أحبك دائماً .. وأبداً ..وأحبك جداً جداً جداً
!!!... فلا تنسى
.. يجتاحني الشوق إليك أبداً
فأغمض عينيَ على دفئ الذكرى
أرتحل معها لعالم ليس به سوانا
.. تستجمع قواي كل حنيني وأحلام سنيني
.. معك تتجسد أمامي
فيحضنني دفئك , كدثار من أمان
وحب وحنان
أيها القصي بعيدا عن عالمي
.. وعني
تقصيني عنك المسافات
.. وتبعدك عني المسلمات
فألجأ مجبرة لواقع اعلم مسبقا انه من المستحيلات
يتقاذفني الواقع بكل أبعاده
غير آبه بنبضي
غير مكترث لاحتياجي
لا يعنيه من شوقي سوى
!.. بقايا كلمات
أيها الساكن في ثنايا الروح
وعبق الفؤاد والوجدان
تحملني همساتك
تعبر بي لبساتين الفرح
على أجنحة طيفية اللمسات
احبك .. وهذا عهد من قلب لم ينبض
إلا باسمك
ولم يحركه إلا رسمك