!!.. انتظرتك .. رغم كُلٌّ عذاباتي وانكساراتي .. وكُلٌّ متاهاتي وتحدياتي !!.. انتظرتك سنوات الانتظار طالت وقوافل الفرح تهاوت وعناوين الأمل تاهت وبعد أن أيقنت واقتنعت أن مواعيد اللقاء على الأفول شارفت .. وأمنيات الرجاء على الانطفاء قاربت .. هكذا !! بأعجوبة قدرية وجدتك يا كلمة حبستها بداخلي يا احتياج اقترب من طعم المر في فمي يا صرخة وجع كتمت بحنجرتي يا سراب أمل .. كاد أن ينمحي كل الأحزان هانت وحزني عليك لم ينتهي عاندتني الأيام لغيابك تقاذفتني رياح الخوف من دونك وفقدت راحة البال ببعدك يا اسماً لنطقه اشتقت .. يا أماناً من احتوائه وحنانه حُرمت فرقتنا الأيام وحكم عليٌ عيش الحرمان آه يا وجعي يا ألمي لماذا الآن ؟ بعد أن وجدتك أخيراً !! تهم أن تتركني القدر يعبث بي يهاجمني للمرة غير معروفة العدد أنت يا حباً يخرج من جروحي يا ساكناً بكياني يا دماً يجري في عروقي يا رجاءً يأبى مفارقتي كيف لك أن تتركني ؟ وأنا لم أكد أستظل بجناحيك كيف لك أن تعيدني ؟ لبئر الحرمان .. وعدم الأمان يا وهماً عايشته عمري يا ظمأً جفت منه عروقي أنت يا أبي لا , , لا لا تتركني وحدي
همسة عطر
على الرغم من كل صبري .. وإصراري .. وتحدياتي وكل إنجازاتي إلا أن هناك في عمق أعماقي يرقد نوعاً من الاحتياج لقيمة ما لشعور ما له من الأهمية بحيث سأظل أبحث عنه إلى أن أجده .. أيها الأمان