تقتحمني بفواصل من حياة تبذر بي حنين للحظات دفء دقائق من قراءة تشعل في قلبي صراع من التوهج تجتاحني وبعنف ؛؛ لعبور بساتين الليلك منذ مدة كنت قد قررت أن جميع خياراتي ليست بيدي وليست ملكي وأنني لست أملك نفسي ولا قلبي وابتعدت عن كل ما يذكرني بأني كالباقي من الأحياء كنت ما زلت أسكن .. بين سندان الرضوخ والتمرد أجتر آخر أمنياتي .. وأهم احتياجاتي ابتلع حقائقي مرغمة غير أني ارتكبت جريمة الخروج ,تحت أشعة الشمس والتمست دفئها فكان إن وقعت بالمحظور حينها وها أنا ما بين صقيع واقعي ودفء شمسي !!.. أرقص دون قرار
همسة عطر
على مرافئ الحزن رست سفينة الحلم ما بين اطلالة اليوم والغد تبحر الامنية غدا للحزن أشرعة أخرى تبحر ايضا إلى المجهول العناوين تاهت كما الأماكن والباقي سراب من ضوء لربما يعين على البقاء
|