ما زال الفؤاد مصراً أن يقف على أعتاب القلق يستمع لأبواق التحذير
ويتفقد أحزمة أمانه
يستثمر الحكايات الواهية
.. لإنعاش الحذر الآمن
قلق أبدي
لا يعرف لليأس طريق
ولا للاستسلام سبيل
فما زلت أيها الآخر
ترابض خلف أسوار العبث
وتناجي واهيات القصص
لتنسج أثواب الخيلاء المرصعة
بالأكذوبة
.. ما زلت أيها الآخر
تتشرنق بخيوط غزلت من الوهم
من السراب الآثم
من عبث الرغبة البطولية
في اقتراف المآثر المؤلمة
والأدوار الوهمية
فترتكب جريمة تحطيم التمثال ..دون أن تدري
وفي ظل غياب الوعي
وإدراك حقيقة فعلك
..تدوس الأزهار
وتسحق الياسمين
وتكتم أنفاس الحب الآمن ..إلى الأبد
همسة عطر
يستنبط ضميري مقولة سوداء : تقول
أغادرت رجولة الحب مع زمن الشرفاء ..؟
: أجاوب
,, في الغالب نعم !!!تلك هي الحقيقة الجرداء
|
|