أتسألني الرحيل..؟
كيف !؟
وأنا قد ارتحلت
مع النسيان.. مع الاشجان
لعصور بعيدة خرافية الأزمنة
حطمت ما تبقى
من آلام .. من أحزان
من صقيع أيام باردة
عانقت الحقيقة
فهمتها..تلمستها
.. !!وأحرقتني الحقيقة بحقيقتها
أجل .. أسَرتْ الرحيل
وأخذت معي
بقاياي ..المتألمة..؟؟
وقلبي البكر وحفنة من آمال
!! ستبقى معي للذكرى
وعلى أرفف كتبي وقصائدي
وضعت للحنين وللوفاء
عنواني .. ؟
وتركت أوراقي ودفاتري
وأنين روحي ..وأقلامي
الغــاز !!؟
وعلامات استفهام .. تحتاج لأجوبة
ورسمت كلماتي على
جدران أسواري
العالية المعتقة
كإنذار.. لهبوب العاصفة
فالحب في زمني يا صديقي
أصبح مكيدة .. لعبة ..أصبح كذبة
أصبح مباراة للصيد ..ومادة
للإعلانات الزاهية ..المبوبة
!! الحــب
أصبح قصةً قديمة .. مهملة
من زمن الأساطير
غير الممكنة..؟؟
!! رحلـــت
وأبقيت عبيراً وعبقاً
يعانق أرجاء الأمكنة..؟؟
ويتناثر يا سميناً
ناصعاً .. على الأرصفة
.. رحلـــت
بلا وداع .. بلا عتاب .. بلا أقنعة
رحلت .. كي أبقي للحب
عنواناً
يحاكي زمن عطر الياسمين
. وزهوره الدافئة
همسة عطر
.. من لا يملك الروح
.. لا يملك الذكرى
على أبواب النهاية .. لتلك الحكاية
نحتت .. للصدق تمثالاً .. وكنت للوفاء أسطورة
!! وللكبرياء .. عبرة
نقطة
. انتهت القصة