حقائق عايشتها
تضمنت رحلتي مع الحياة حقائق عايشتها ,, كانت محطات في حياتي .. عبر خلالها قطار عمري
وأصبحت تلك المحطات ,, قبس من نور
أحببت أن أسجل تجاربي ومعايشتي لها ,, لتبقى شموعاً أستنير بها لمتابعة
... سيري في مشوار عمري
الإنسان بلا مبدأ ؛ كسفينة بلا ربان
الإرادة كنز عظيم .. أحاول امتلاكه دائماً
الصدق مبدأ لي .. وحرية أعيشها وأمارسها .. ولن أسمح أبداً أن تستبدل حريتي
بعبودية رخيصة .. كالكذب
أكره الطمع .. وأواجه من يحاول ممارسته معي .. حتى لو اضطررت لنشب أظافري داخل عقله
أحب الأشخاص والأشياء التي أنتمي إليها وتنتمي إلي .. ولست مستعدة لفقدهم ولو اضطررت لخوض معارك دامية لأجلهم .. ولا أبكي أية خسارة بذلت في سبيل الحفاظ عليهم والاحتفاظ بهم
من الصعب أن يختار المرء ..!! ومن الأصعب أن يحسن الاختيار
اكتشاف الخطأ مهم جداً .. والأهم من اكتشافه تصحيحه
إن الإيمان والمثابرة والكفاح ,, هم أقصر الطرق لبلوغ الهدف ... لا تتحقق الآمال بالأحلام فقط .. حتماً هناك طريق آخر لتحقيقها وهو العزيمة
من هبات الخالق للمرأة ,, هبة رائعة اسمها : الأمومة
بالصدق تمتلك احترام النفس .. وبممارسته تكسب ثقة الآخرين واحترامهم
عبثاً تحاول عينيٌ , البحث عن الجمال ,, حتى في أقبح الأشياء
نظراً لقسوة الظروف .. ولكي لا نستسلم أمامها , نضطر أحياناً للعيش مع الأحلام , هرباُ من الواقع .. ربما تكون أحلامنا تلك , يوما ما .. بداية لانطلاقة جديدة
الحياة كالغابة .. يجب معرفة دروبها .. كيلا نضيع بها
العاطفة الصادقة , سعادة .. لا تعادلها كنوز الدنيا
هناك قوة هائلة تأتيني من أعلى ,, قوة .. تجعلني أجابه أقسى وأقوى أنواع الشر .. وأنتصر عليه .. أشكرك يا من وهبتني عطاياك
إن انتصاري لمبادئي وقيمي .. تسبقها دوماً معاناة أليمــة , لكن عند بلوغي النصر لمعتقداتي .. أعيش سعادة رائعة .. لا تعادلها سعادة أخرى , تمحي كل الآلام والأحزان .
وعلى هذا أصبحت مدمنة لشيء أسمه ...الانتصار
لا تجعل الخوف من الفشل يسيطر على آمالك .. ولا تدع فرصة اكتشاف الطريق .. تحرمك إياها أوهام الخوف .. وقل " لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " صدق الله العظيم
علينا أن نقاتل , لأجل الوصول لأهدافنا .. ونأخذ لنا مكان تحت الشمس .. فلا تتحقق أهدافنا المشروعة بسهولة .. يجب أن نناضل للوصول إليها , بمصداقية المبدأ , ومشروعية الوسيلة .. وبالتأكيد ستتخلل مسيرتنا العقبات , والعثرات , وغالباً الإحباطات , التي يجب أن نحولها لتحديات تدفعنا للاستمرار .. وحتماً في النهاية سنصل لأهدافنا .. وبهذا نكون قد امتلكنا ,الإحساس بسعادة وروعة تجسيد الحلم , إلى هدف وحقيقة
الشجاعة إن لم ترتبط وترافق الوعي .. أدت للانتحار
لن أكون لقمة سائغة .. في أفواه ذئاب تفقد الإحساس بالمضمون وتعيش بالقشور
التحدي عندي .. هو لقهر طقوس لا إنسانية مورست عليٌ .. كالظلم والكذب والغباء والطمع
قليلون هم .. من نظروا لمبادئي بإعجاب وقالوا نعم .. والبقية لا !! على أساس أنها حواجز تتعارض مع رغباتهم ..؟
لن أتخلى عن أهدافي بسهولة .. فأنا عنيدة كالصخر .. ومن يريد التعامل معي .. عليه أن يتحلى بشجاعة المجابهة
أتمنى أن أصادف الأشخاص الذين يعلمون من نظرتهم الأولى لي من أنا ..؟ وأني لست امرأة للبيع
لست متوحشة .. ولكني أضطر أحياناً للتحول إلى نمرة .. لألقن درساً للذين اعتقدوا وبغباء شديد .. أني صيدٌ سهل يمكن افتراسه
نحن نعمل ونسعى .. لعل الأيام تأتي إلينا بما نحلم ونرضى .. ولسوف تأتي .. !! لذا أعتقد بأنه يجب علينا أن نسعى لتحقيق أحلامنا بالعمل وليس بالتمني .. فالعمل يجعل الحلم حقيقة .. والتمني يحوله إلى سراب
عندما نختار الطريق الصعب .. في الزمن الصعب .. يتحتم علينا
أن نضع في الحسبان .. المعاناة , والألم , كضريبة واجبة لاختياراتنا
وفي اعتقادي ,, أن هذه الضريبة رغم كل عذابها .. إلا أن في جوانبها تكمن أرقى وأسمى أنواع السعادة
لست مجبرة أن أفهم الآخرين من أنا ..؟ فمن يمتلك مؤهلات العقل والإحساس .. سأكون أمامه كالكتاب المفتوح .. وعليه أن يجيد استيعاب وفهم ما يقرأ
الرجولة فعل .. الرجولة موقف .. وقمة الرجولة أن يحسن الرجل استخدام ما يملك , بميزان الحق والعدل
عندما أسقط من حساباتي أحداً ما .. فمن المستحيل إعادته إليها
. ثانية
عندما نتمنى الأشياء بقوة !! تحدث مفارقات مبهمة وأحداث تقلب تلك الأمنيات رأساً على عقب .. وتتركنا مندهشين أمامها,,!! لا حول لنا ولا قوة !! لذا أصبح عندي خوف وجزع . ولكن تبقى مصداقية الأمنية والعزيمة .. هي الفيصل بالنهاية
لا أخاف الرجل أنا ... ولكن أخاف أن يضطرني قدري .. للتعامل مع أشباه الرجال .. وعندها الطامة الكبرى
على الرغم من كل إصراري وعنادي .. إلا أن هناك في عمق أعماقي .. يرقد نوعاً من الاحتياج لقيمة ما .. لشعور ما .. له من الأهمية بحيث سأظل أبحث عنه إلى أن أجده
أيها الأمان أنت هدفي
الحياة والزمن الذي أعيش .. كالسيرك .. وأنا أرفض أن أكون مهرجة
يوماً ما سيأتي بلا ريب .. ستظهر الحقائق أمام من حاولوا سد الطرق أمامي لتحقيق أهدافي .. عندها لن ينفعهم اعترافهم بما اقترفوه بحقي .. وسيكون الندم رفيقاً لهم يمضون معه بقية أيامهم .. فإلى من حاولوا تشويه ما بداخلي وقتله لشيء ما بنفوسهم .. ولم يفلحوا ,, سأدعهم لمرارة الهزيمة التي سيتعايشون معها ..إ، عاجلاً أم آجلاً . عندها لن أفرح لهزيمتهم .. بقدر فرحي لانتصار الصدق والمبادئ القوية التي ساعدتني على الصمود أمام أنواع القتل التي مارسوها لتحطيم معتقداتي
الجبان يحارب في الظلام .. فلو تواجد تحت نور الشمس .. لكشفت ملامحه البشعة
وضعتني الأيام أمام معادلة صعبة , وقاسية .. لقد أعانني الله على التغلب وقهر ألوان من الحرمان عايشته منذ طفولتي .. أراه يتشبث الآن بمن أحبهم ..!! هل أتركه يمارس طغيانه عليهم .. ؟ أم أتصدى له وأحاربه .. ؟ وهذا ما يتطلب ثمناً أن أدير رأسي عن محاربة أشياء كثيرة .. عاهدت نفسي أن أقف لها بالمرصاد
الشجاع دائماً مستعد للمجابهة .. لإيمانه بمبدأ المواجهة .. والجبان يتوارى لعدم ملكيته هذا المبدأ
أنا أخفي خوفي بكل القوة .. التي لو فقدتها لنهش لحمي .. وأصبحت فريسةً تُستباح بها كل المحرمات
عند امتلاكك لشيء يكون مطمع الآخرين .. وبوقاحة .. تضطر لأن تكون قاسيا وحازماً لحمايته والحفاظ عليه
بالاعتماد على النفس تحقق العصامية .. والنجاح أروع حصاد لها
عندما تمتلك الغالي .. يجب أن تحافظ عليه برعايته .. وإلا ضاع منك .. إما بسرقته أو بعوامل الإهمال
ربما أكون صعبة .. وربما أكون غريبة الأطوار أحياناً .. ربما أمتلك من العيوب ما يعادل أو يفوق حسناتي .. ربما ما يقوله الآخرون حقيقة ..؟ ولكن .. أنا على ثقة تامة بأني أعتز بما لدي .. وأنه من الصعب والمستحيل أن أذعن لما يريدوه مني .. فأما احترام النفس وإما احتقارها ..وأجمل شيء في حياتي .. هو أني لم أفقد احترامي لنفسي أبداً
لي حقوق مسلوبة .. سلبت عنوة مني .. لن يهدأ لي بال , ولن أشعر بالعدل , إلى أن أسترجعها .. وإلى ذلك الحين .. فإحقاق الحق وإرساء العدل أحد أهم أهدافي
يقع تحت طائلة المسؤولية .. كل من دفعني وأحلامي وأمنياتي إلى مستنقع الغباء والرجولة الزائفة ..!! ويقع تحت طائلة المسؤولية أيضاً .. كل من جعلني أتغاضى عن أنوثتي لعدم وجود موقع وأثر للرجولة في حياتي
منذ البداية اخترت السير في الطرق الشائكة .. منذ البداية أجبرت على التحدي .. منذ البداية كان علي أن أقاتل , في سبيل حماية نفسي وقضاياي .. لم أستسهل الطرق .!! بعدها لا تسألوني لم أنا متحدية .. اسألوا من دفعوني لهذا ..؟ اسألوا من أجبرني لحماية نفسي ومن أحب , من براثن الحيوانات البشرية المتجردة من الإنسانية . فأنا للحقيقة لو خيرت الآن .. وبعد هذا المشوار الطويل .. لاخترت السير في نفس الطريق
لا تصرخ ولا تغضب .. عندما يقوم الآخرون بواجبك ..!! فدائماً هناك من يكون جاهزاً لملئ المكان
إلى الآن لم أقابل رجلاً يجعلني أحني رأسي .. احتراما له .. وإلى أن أجد ذلك الشبح .. !! أتمنى على بعض الرجال أن يعيدوا النظر فيما يحشون به رؤوسهم .. من خرافات وتفاهات .. زاعمين أنها
الرجولة ...؟؟؟
التقدم بخطوات بطيئة .. أشرف وأجدى من الوقوف وعدم الحركة
ليس المهم .. كيف يجب أن تكون ..؟ المهم من أنت ومن تكون ..؟ تلك هي المسألــــة !!؟؟؟
عندما يجتاحنا اليأس .. وتسكن أمانينا مجاهل السراب .. ويقتحمنا ألم الغربة عن أحلامنا .. حينما تسكن الفؤاد رعشة الشك واليقين .. نحتاج إلى بصيص نور .. يمسك بأيدينا إلى رحاب الأمل .. نقتطف منه أملاً يهبنا الحلم ليوم آخر
الويل من ولامرأة أطلقت صرختها .. وأعلنت ثورتها .. ضد كل ظلم وزيف وابتذال
!! أيها المجهول
على الرغم من أنك تختال أمامي مقهقهاً ..ومتدثراً بسوادك
!!.. إلا أني أنتظرك دائماً وبيدي فرشاتي وقد غمرتها باللون الأبيض
|
|