أيها العربيدُ
يا حلمي الذي
ينسلّ كاللص خفيفاً
كي ينامَ في سريري
حتى إذا طلعَ الصباحُ
و تبدّدَ مثلَ السرابِ
فضحتْهُ كالشمسِ حروفي
فأين يهربُ من شعوري