أيا وطناً
كنتُ أظنني آلهْ
لألقى أنهُ ضيفي
وكم أكرمتهُ عزّا
صرفتُ عليه من جيبي
وهبتهُ طائعاً ثوبي
ليهتكَ غاشماً شرفي
زرعتُ ديارهُ فُلاً
فلم يرضَ
"دعا بالنطعِ والسيفِ"
لم أحياك تنصفني
فهلا وهبتني قبراً
أفصّله على كيفي