ومنْ أسمائهِ الحُسنى
حبيبي .. الواعدُ .. الكذّابْ
يقولٌ أَجيءُ في الصيفِ
حينَ تفجّرِ العنّابْ
و يمضي الصيفُ إثرَ الصيفِ
كذا يجري بيَ العمرُ
بعينٍ ترهفُ السمعَ
تقولُ عساهُ دقّ البابْ
و من أسمائه الحُسنى
حبيبي .. الصادقُ .. الوهّابْ
فكم كان يوافيني
إلى شعري
و يسطرُ من سنا الحبّ
الحياةَ كتابْ
فألقاني هنا شمساً
لبدرٍ ارتضى المحقَ
تجليّت به مذ غابْ