أهديتني فلّةْ
يا طيبَ أيامي
أسكنتُها قلبي
والروحَ والمُقلةْ
أهديتني فلّة
فعدتُ كالطِفلةْ
ألهو بها حيناً
أشتمُّ رَيَّاها
أهدي لها قُبلةْ
يا سيدَ الحسنِ
ردّ الهوى عني
أنا لستُ أحتملُ
هذا الهوى كلّهْ
ما قصدكَ قل لي
يا فاتنَ العينِ
بأبيضِ الفلِّ
القلبُ نشوانٌ
يدقُّ في لهفٍ
ودمّه يغلي
هل قلتُ تهواني
أمّ أنني أهذي
مشوّشٌ عقلي
يا حبُّ رِفقاً بي
ما عندي ما أهدي
إلا أنا كُلّي