رفيف
لأحوّلَ الموزونَ للمنثور
لا يحتاجُ للكثير
فيما لو أردتُ تغيير الجمهور
حسناً .. الأمرُ بسيطٌ جداً
سأستدعي قصيدةً من قصائدي الموزونة
وستأتي على عجلٍ تتثنّى وتميسُ
حلّي ضفيرتيك لو سمحتِ .. و تخلّي عن شرائط الحريرِ
وهي ستسمحُ على أيّ حال
ستنثر شعرَها الغجريّ بفتنةٍ طاغية
فيما أواصل :
فكّي زنّارَ خصرِك لطفاً
تفكّه بكياسةٍ بلا تردّد
اخلعي أساورَك وخلخالك الرنّان .. من فضلك
وفضلها كبير.. كعهدها دوماً
والآن تمايلي يا حلوتي
تحاولُ .. تحاولُ
تتعثرُ بخطواتِها بلا إيقاعٍ
ثمّ.. لا أجدُ منها إلا رفيفَ جناح
ثناء درويش / سوريا
6/4/2020