سألتُ الحياةَ
التي عاركتني
طويلاً .. طويلاً
بين كرٍّ و فرْ :
ألا أخبريني
لماذا ضحكتِ عليّ
بخدعةِ فنٍّ و شعرْ
بكتْ عينها
و هي تلملمُ
تشظّيَ حزني
و افترَّ بعد بكائها ثغرْ :
لأنني أخطأت
ُلما خلقتك
وعياً يكابدُ مما يرى
فقلتُ أكفّرُ عن فعلتي
بكذبٍ جميلٍ
وليت جريمة خلقي تُبررْ