شآم

 

 

هل تذكرينْ

دمشقَ القديمةَ

نافورةَ الماءِ 

في صحنِ دارٍ

و نارنجها الذي

قد تهاطلَ من علاهُ

يتوجُ هاماتنا كاللجينْ

و نارجيلةً تضحكنا قرقرتها

في الجوارِ

كرجعِ الحنينْ

و يغوي خطانا البياضُ

نرفّ كما رفّ في شامنا

الياسمينْ

 كأنا ملوكُ الزمانِ

لنا المجدُ في علاه

و عرشُ الترابِ

استواءُ يقينْ


View thanaa's Full Portfolio